ما تعرض لاسمه أو منصبه [ما تعرض لدورة في المقالات ] ما تعرض لحرب اليمن ما تعرض لحرب اليمن بين عام 1382- 1388هـ أثناء وجود الأمير خالد فى نجران وكان من أخطر المواقف التي عولجت بحكمة فيصل بعد أن أصبح ملكاً ، موقفه من ثورة اليمن . فقط إستطاع بهدؤ أعصابه وتقديره الصحيح للواقع ، أن يحصر حرب اليمن فى نطاق ضيق ، كان يمكن لولا هذا الهدوء – أن يتسع إتساعاً خطيراً على الدولتين "مصر والسعودية" . نقلاً عن محاضرة للأمير خالد الفيصل عن الفيصل نشرت بجريدة الجزيرة العدد 8631 بتاريخ 28ذي الحجة 1416هـ الموافق 16مايو ، آيار 1996م. فى فترة لاحقة تطورت الشكوك السعودية تجاه نظام عبد الناصر من مجرد النموذج المقلق إلى مستوى وجود قواتها فى الخاصرة السعودية الجنوبية عبر مساندتها للجمهوريين ضد نظام الإمامه المماثل للنظام الملكي ، هذا ما يثبته الإرشيف البريطانى ، فى تقرير من الخارجية البريطانية إلى السفارة فى جدة بتاريخ 20 فبراير 1966م ينقل عن الأمير سلطان قوله ، إن عبد الناصر سيرفض على الأغلب شروط فيصل وأن القتال فى اليمن سيندلع مجدداً وبالتالي فإن الدعم السعودى للملكيين فى اليمن لا يمكن تجنب إستئنافه وأن ناصر سيهاجم المناطق الحدودية السعودية ، كما أن فيصل يرغب فى معرفة موقف أصدقاءه من هذا الإحتمال . بلغ مستوى المخاوف السعودية أثناء حرب اليمن آفاقاً واسعة ، فى الحادي عشر من آذار / مارس عام 1966م أرسلت الخارجية البريطانية إلى سفيرها فى واشنطن رسالة تقول فيها ، أثناء مرور الأمير سلطان بلندن فى طريقه إلى واشنطن ...إلخ وقد أعطيناه جواباً محبطاً عندما مر بلندن فى طريق العودة إلى بلاده ... إلخ الوثيقة تشير إلى اللغة الحاسمة لسلطان وأنه أمهل البريطانيين أسبوعاً واحداً للرد ، تتحدث الوثيقة عن القلق البريطانى الحقيقى فى حال عدم تلبية الطلب السعودى . المصدر : قناة الجزيرة الفضائية برنامج أرشيفهم وتاريخنا (العرب والسلاح ح2) ربما كانت تلك الزيارة التي قام بها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى المملكة العربية السعودية بين 24،22 آب (أغسطس) 1965م واحدة من أهم وأخطر الزيارات الرسمية التي قام بها إلى أي بلد عربي على الإطلاق . إذ أنها الزيارة التي إلتقى خلالها بالملك فيصل بن عبد العزيز وتوجت بتوقيع إتفاق بين الجانبين كان من شأنه أن يحدث تبديلاً أساسياً في خارطة الإتجاهات السياسية في المنطقة بأسرها ، كما كان من شأنه يومها أن يثير خوف وغضب أطراف عدة .... إلخ إذن أتى إتفاق عبد الناصر – فيصل في ذلك اليوم ليعيد إلى العرب أنفاسهم التي كانوا قد فقدوها طوال النصف الأول من سنوات الستين ميلادية ، أي طوال الفترة التى إندلعت فيها أحداث ثم معارك اليمن بين "الجمهوريين" المدعومين من القاهرة و"الملكيين" المدعومين من الرياض . ومن المعروف أن تلك الحرب الضروس والتي كانت تشتد ، سياسياً وعسكرياً حيناً وتخبو في أحيان أخرى ، عرفت بكونها أول حرب تندلع بين العرب والعرب ، وأنها على الرغم من أن محورها كان اليمن ، فإنها تجاوزت ذلك إلى ما أعتبر معسكرين عربيين لكل منهما إختياراته وأهدافه وتحالفاته الدولية ، والمبررات التي تجعله عنيفاً في مجابهته للطرف الآخر . وفوق هذا كله كان هناك سؤ التفاهم الخطير بين الفريقين وكانت هناك القوى الخارجية التي راحت تستشرس في تحريض كل فريق على الآخر ، آمله أن يؤدي الصراع في النهاية إلى تفتيت قوة الفريقين . المصدر : حصاد الذاكرة جريدة الحياة كنت أتابع تواصل الملك عبد الله مع المواطنين وأقارن في ذهني من عرفت من ملوك المملكة العربية السعودية ، فقد سبق أيامي الملك المؤسس عبد العزيز والملك سعود ، رحمهما الله ، وبدأت العمل وقد خلف الملك فيصل أخاه . ومع إدراكي أن الناس تتجنب المقارنة ، فأنا أكتفي ببعض أوجه الشبه ، ( وفى أيام الملك فيصل واجهت السعودية الوجود العسكرى المصري في اليمن ) وفي أيام الملك فهد إحتل صدام حسين الكويت ، وترك الملك فيصل لأخيه الملك خالد أسعار نفط عالية فعرفت السعودية فورة إقتصادية غير مسبوقة ، وترك الملك فهد لأخيه الملك عبد الله أسعار نفط شبه قياسية ، وتشهد البلاد الآن فورة إقتصادية نادرة . جهاد الخازن - جريدة الحياة فى السادس والعشرين من سبتمبر أيلول عام 1962م أعلنت الجمهورية فى اليمن ضد الحكم الملكي وكانت مصر أول دولة إعترفت بها وبعد ذلك بيومين وصلت أول طائرة عسكرية مصرية إلى اليمن توالت بعدها الإمدادات العسكرية للتدفق على اليمن حتى بلغ عدد القوات المصرية هناك سبعين ألف جندى متورطين فى حرب بين الجمهوريين وأتباع الإمامه ممن تدعمهم العربية السعودية وإستمرت الحرب باليمن خمس سنوات خسرت مصر خلالها إثني عشر ألف عسكرى ، من الإرشيف الأمريكي إستخرجنا العديد من الوثائق التى تعكس بدايات الحرب اليمنية ففى برقية تحمل تاريخ السابع والعشرون من أيلول سبتمبر تذكر محادثة جرت بين أنور السادات الذى كان آنذاك مستشار للرئيس المصرى جمال عبد الناصر والسفير الأمريكي بالقاهرة حيث يذكر السادات بما يعكس العلاقة بالإنقلابيين أن عدداً من القادة المحتملين للنظام اليمنى الجديد قد كانوا فى مصر فحثهم على الإتصال بالسفير ليخبروه عن خططهم ووجهات نظرهم ... إلخ المصدر الجزيرة الفضائية ، برنامج إرشيفهم وتاريخنا – ملف الإنقلابات العربية ، الأدوار الإقليمية ج3 بتاريخ الأحد 10/1/1428هـ - الموافق 28/1/2007م .
عبد الله السلال ( الرئيس الجمهوري ) يقول قواتنا المحتشدة لديها تعليمات من مجلس القيادة بأن تتقدم لنجران وجيزان المصدر جريدة نيويورك تايمز بتاريخ 5/ نوفمبر /1962م
ما تعرض لمعركة الوديعة عام 1389هـ فى مقال للصحفى مطيع النونو تحت عنوان صحافة لها تاريخ ( تجربة عثمان حافظ وقصة البدايات فى السعودية ) وردت الجزئية التالية : في مركز ( الوديعة ) في شتاء عام 1388هـ الموافق 1968م كنت في زيارة أخرى للملكة العربية السعودية برفقة وفد صحافي عربي وعالمي من لبنان بدعوة من الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام , لزيارة منطقة الربع الخالي في جنوب المملكة العربية السعودية , وذلك بعد الاعتداء الغادر الذي قامت به قوات الجنوب العربي آنذاك على ( الوديعة ). وقد اعد هذه الرحلة من بيروت , اللواء علي الشاعر الملحق العسكري في لبنان آنذاك , وأصبح في ما بعد السفير السعودي في العاصمة اللبنانية , ويشغل الآن منصب وزير الاعلام , والتقيت عند وصولنا الى مطار الرياض بالاستاذ عثمان حافظ مع عدد من الزملاء السعوديين ينتظرون وصولنا , وتوجهنا جميعا الى منطقة الربع الخالي بواسطة طائرة عسكرية ناقلة للجنود ... إلخ المصدر : جريدة الشرق الأوسط العدد 5334 بتاريخ الأحد 28/3/1993م |