ما قيل فيه من الشعر
[ الشعر العربي - في جائزته ] قصيدة في حفل جائزة (الأمير خالد السديري) في ( الغاط ) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير للدكتور زاهر بن عواض الألمعي مقدمة : الحمد لله العلي القدير والصلاة والسلام على عبده ورسوله النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد . فهذه الأمسية الماتعة تحتف بها المكارم من كل جانب وقفت أمام الخالدين / خالد بن أحمد السديري / رحمه الله الذى خلد أعماله مجداً وكرماً . وما هذا المهرجان إلا ثمرة لجهوده وجهاده يقدمها النبلاء من أبنائه وفى مقدمتهم الأمير / فهد بن خالد السديري رئيس الجائزة .. وخالد الفيصل : أمير منطقة عسير راعي هذا الحفل الأمير الشاعر والفارس المبدع صاحب المواهب المتنوعة شعراً وفناً ، إدارةً وبناءً .. ولقد إمتدت نشاطه الواسع وعزماته المتوثبة على مساحة الوطن العربى يحمل هموم أمته فى عمره الرائد من خلال مؤسسة الفكر العربى .. وقد تعلمنا الوفاء من أهل الوفاء فكانت هذه الأبيات المتواضعة . التــلاقـي مـن مـكـرمــات الـــرجــــال والوصـــالُ المــبـــرورُ أوجُ الكمـــــال والمـــرؤاتُ فـــي معـــاقل قــومـــــي راســــيـاتٌ كــــراســيــات الــجـبـــال هـكــــذا تُـــورثُ المـــكـــارم حـــقَـــاً مـــن سـجـــايـــــا أُبّـــــوةٍ ونــضـــال مـطلبٌ تقــصــــر الكــــواكــــبُ عنــــه وتُبـاهــى بـــه القــــــرونُ الـخــوالـــي نلتقي اليـوم فـي مـقـامـــاتِ صـــــدقٍ ووفــــــاءٍ لــكــل شــــهــمٍ مــثــالـــي كنتُ بالأمـس في مشــارف ( نجـران ) طَــــرُوْبـــاً فــــي نشــــوةٍ وابتــهـــالِ والكــريمُ الكــريمُ مــــا خــاب ظــنّــــاً في وفائي في هَدْأتــي وارْتحــــالـي فهو كالـبــدر ســـامـــراً فـــي عُلانــا ما تـوارى فـــي عُــــزلـةٍ وانشـــغـــال إنــــه ( خــالـد الســـديــري ) إذا مــــا قــــال قــولاً أتـــى بـصــــدق الفــعـال ولــقـــد تَــعْظُـــــمُ الأمـــــورُ ولــــــكــن تَصْغُـــرُ اليـــومَ فــي عيــون الــرجـــال ■■■ يـــا (أمـيـر البيــان) والجـــــو ُّ طــَلْـــقٌ جئـتَ مـن منْبتِ الـرمـــاح العــــوالـــي قــد تـربَّعْتَ فــــوق طَــــوْدٍ مــــن الأزد شَغُوفــــاً بــالمكـــرمـــات الغــوالــي جئتَ ( للغــاط ) فـي جــــلالــة قَـــــدرٍ ووفــــــاء لـــــكـــــل صَــــحْـــــبٍ وآل بين (أبـها) و (الغـاط) يحـتفل المـجـــد شُمـوخــــاً فــي وحــــدةٍ واكتــمــــال (خــالد الفيصـــل) الــــذي ذاع صيْتــــاً عــاليـــاً فـــي جــنوبنـــا والشَــمـــال
أيُّــها الحــفــــلُ والمــكـــــارمُ تـتـــرا فـــي عـــريـن الأســـود عبــر اللّيالـــي والمعــالي تختــال في حـفـل ( فَهْــدٍ ) كــــــلُّ عـــــامٍ متـــوّجٌ بـــالكــمــــال بيــد أنّـــي وإنْ تنــــامـــى ســــروري واغتبـــاطـــي بــــرائعــات الجـمــــال ففـؤادي الجـريح مـن حــال قـومـــــي بـــات نَهْبــــاً لحـيــــرةٍ واشــتــعــــال كيــف لا والخُـــطوبُ فـي كــلِّ قـطـــرٍ مــــائـــــرات بــفـــــتنـــةٍ واقـــتتــــال يتداعـــى الأعــــداءُ مَــن كــل صَــــوْبِ نحــــو أرضــــي وأمَّتـــي ومجـالـــي حــامـلين الـدمـــار مــــن كـــل نــــوعٍ مـــن فـــســـــادٍ وذلــــــةٍ و نــــكــــال وبنو العُربِ في انتظـار اجتماعــــــاتٍ ســتأتــي بــعــــد انتــهــــاء النـــــزال ! لا يــــــرد الـــعـــــدوانَ إلا جــــهـــــادً يـقهـــر الغــاصــبين فـــي كــلِّ حــال فــي (فلسطين) بُـحَّ صــوتُ الـعـــذارى وتـــوارى النصـــيــرُ خــــلـف التــــلال وتـدوِّي بـســــاحة العُــرْبِ صيحـــــات هلـمُّـــــوا إلــــى الفـــــدا و النــضـــال بــيــد أنَّ الآذان فـــي مَــعْـمَـــعــــــاتٍ مـــن بقــايـــــا تخـــاصـــمٍ وســجــال ربـمـا تـهبــــط الصـــقور انــكســــاراً وتــنـــامُ الأســـــودُ بيـــن الثــــعـــــالِ ! لـيس طــعـنـاً فـي أمَّتــي أفـتديهــــا فهـــــي قلبـــي وعــزوتـــي ونــبــــال سَـجَدَ المشـــرقانِ فـــوق ثـــــراهــــا والجــــديـــدان والعُــــلا والعـــــوالــي كم أضاءت وجــــه البســيــطة عـــــدلاً نـــابــعــاً مــــن سمـــاحـــةٍ وجــــلال إنـمــا ثـــار فـــي فــــــؤادي لهيــــبٌ مــن خطـــــوبٍ ومــعــضـــلاتٍ ثقــــال ■■■ يــا إلهــي , فكــــلُّ قــلــبٍ حـــزيـــنُ إنْ تــوارت رؤوسـنا فـــي الــرمـــــال لا يــقـيــــمُ الأمــــــورَ إلا اعــتصـــــامُ بــجــنــاب المهيـــمـــن الــمتــعــالــي والــتـــــزامٌ بشـــــرعــة الله يُـعْــــلــي مـــا لــدينــا مــــن عِـــزّةٍ وخــصــــال
يــا راعـــي الله مـــوطنـاً قـــد غُذينــا حُــبَّــه فـــي نـشـــــوئــنَــا والــمـــآل واســتَبقْنـا مــع الــــزمـــان ليبقـــــى معـــقلَ المــجـــد والهــــدى والمعالـي قصيدة فى حفل جائزة الأمير خالد السديري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبد العزيز للشاعر صالح بن حمد المالك عـرج علـى الغاط مغنى السادة النجب آل الســديــري أهــل الفضــل والحسب وحبـــهم أســــرة بـــزت منــــافــسها وحلقـــت فـــي سمـــاء الـــــعز والغلب وحــي نــوافــا الــمحمـــــود سيـــرته مــن كـــان فينــا رفيــع القدر والنسب وأفخــر بــه أبــداً وأشـــكر رعـــايته حفــل التــفــــــوق بــالتــعليــــم والأدب رعــى وفــــاء بــكل الحـــب جـــائزة لخــالد الشـــهم ذي الإحسـان والــحدب أخـــي المــكــارم مــن يسعى وغايته تفـــوق لبنـــي الإســــــــلام والــــعرب تفـــوق فـــي سبـــاق العـــلم يـــرفعنا علــى مــزاحــمة الأفـــلاك والشـــــهب أرادهــا حـــافزاً للنـــشء فــي وطني ليـــدركــوا بــالــعلــوم عــالــي الرتب ليـــدركـــوهـــا ثــقافـــات مميـــــزة ويسبــقــوا غيـــرهـــم بالــجد لا اللعب منــــى رأهــــا أبــو فـــهد مـــحببـــة إلــى النفــوس التـي تسعى على الأرب وأدرك الــــولد الـــــوافــــي لـــــوالده بأن تــلك لــديـــه أجـــــمل الـــرغــــب فهــب أبنـــــاؤه يـــحيـــــون رغبـتـــه فــي كــل عــام بإخــلاص وفـي دأب يـدعــون أبنـــاء أهــل الغـاط أن يثبوا إلــى العــلا وينــالــوا ســامــي الـطلب يمضــون للمجــــد فـــي عزم وفي ثقة ولا يبـالـــــون بالأعبــــاء والنـــصـــب يــا فتية الغــاط سيـــروا فـي منافسة إلــى العلــوم بعــزم الفتيـــة النــــــجب وحققـــوا أمنيـــات الأهـــل واتــصفوا بالصبــر صبــر الأبـــي النــابـــه الأرب مــا أجمل السعـــي والعليـــاء غايتكم ومـرحبــاً فــي سبيــل العلــم بالتــعب يأيــها النــــشء يــا آمـــال أمتــــكم أحيــوا بعــزم الأباة الماضي الذهبــي أعيــدوا للعـــرب أمجـــاد الألى سلفوا وجــددوا مجـــدهـــم في سالف الحقب والله يــحفظــــكـــم أبنــــاء أمتـــنــــا طــراً ويــجعلكـــم مــن أنبـــل العـــقب قصيدة بعنوان (الوفاء) للدكتور : زاهر بن عواض الألمعي ألقيت فى (الغاط) فى حفل جائزة الأمير : خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمى بتاريخ 1/3/1427هـ تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير / أحمد بن عبد العزيز / نائب وزير الداخلية . دروب العــلا تبنــي البــلاد وتســـــعد فيعتــز ركـــن المـــكــرمـات ويــخلـدُ وتعبــق بالـذكـــر الجميــــل مـرابـــع فينســاب نفــح الطيــب فيـها ويـصعـدُ وتحفـــــل بالأمجــــاد دار كــريــمــة يتــوجــــــها عـــز مكـــين ومـــحتــدُ كـأن الجبـاه الغُـر فـى مُلتقى النـّدى مصــابيــحُ حفتــها جمـــوعٌ وحشــودُ أقامــوا علـى نهج المرؤات مجـــدهم فســـارت بــه الأحفــاد تـرنو وتـحفــدُ وينــداح فــى طول البــلاد وعرضــها وفـــاءُ وتـمجيــــد وذكـــــر مخــــلـــدُ و(جــائزة) تهفــــوا النفــوس تــطلعاً إليهـا وقـــد تاقـــت ســهول وأنـــجــدُ (وليسـت لما فيها مـن المـال ترتجـى ولكنـها فـــى (خـــالد) المـجد تُرصـــدُ) فأنـعم بهـــا بيـن الحســــان فريـــدةً وخطــابـــها فــــى لهفـــــةٍ تتـوقـــــدُ وعشـاقها فـى زحمــة الشـوق تلتقي مــواهبــهم يـــزهــو بهــا اليـومُ والغـدُ ويمضـــون فـى الإبـداع والعـم سرعاً يـــحفــزهم صبـــــر ووعــــدُ مــؤكـــدُ وتحــــدوهم الأشـــواق حتــى كـأنـه تـــراءا لهـــــم دربٌ رحـــيبٌ ممـــهـــدُ فتـاقـوا وقــد ســـارت بـهم أريحــيةُ وعـــزمُ علـــى إحــرازهــــا وتــجلـــدُ وفى(الغـاط) تعـلو الذكريات حـوافلاً ففــــي كــل عــامٍ فــرحـــةٌ تتـــــجددُ و(فهــد) بـها رحـبُ الــذراعيـن باسـل وإخـــوانـــه ردءٌ وفـــيّ مـمـــجـــــــدُ لهــم فى تــراتيـب الزمـــان مكــــانةً وبين البُنــاة الصــــيد صــــدر ومقعــدُ أبا(مشـــعلٍ) أنعـم بــها مــن سجــيةٍ ودارٍ بــفعــل المــكرمــــات تشـــــــيّدُ دعــوت (أميـر المجـد) فازدان مـحفل وطـــاب لقــــاء بالمـــــودة يـقـعــــــدُ فتــوج هـــــذا الحفــــل راعٍ مبــجــل هو الجودُ ، بل أغلى من الجود (أحـمدُ) لـــه فــى سبــاق المكــرمـات تــألق وفـــــى المعــــروف حــظ ومقصــــــدُ ومـن كـان فـى (عبد العزيز) إنتماؤُه تسامـــى لــه فى جبهــة النجـم مصعدُ وفــى وطنــي سبــق لكـــل فضيــــلةٍ وفيــه لــدى الأحـــداث رأي مســـــددُ ونحــن علــى الميثـــاق شعبـاً ودولـةً وإن صـــال أفـــاك عليـنــا ومُلــحـــدُ سنحمــى الحمـى بالله مـن كل غادرٍ ولــو نــدّ منّــا سيــىء الحـــظ أنـكـــدُ لأنـا علــى الإســلام قومــاً وموطنــاً ومــن تــاه فــــى غــيّ الضـــلالة يبعدُ سيعتـــزُ هــذا الشـعبُ فــى ظل قائدٍ مسيــــرته عــــزّ ومــجــــد وســــــؤددُ حبـــانا بأسبـــاب التـقـــــدم قـــــوةً تبــاري ذرى العــليــاء والـدهـر يشهدُ فتلك رحـــابُ (الجـــامعاتِ) منـــاهل تطــوف بهـــا الأجيــال والعيش أرغـدُ وفــي وطنـي عزي وداري ومتحــدي لــه فـــى عُــرى قلبـــى وفاءً مـؤبـــدُ سنمضــي علــى نـهج الوفـاء ومـالنا مــــن العــــزّ إلا مـــا يقــــول (محــمدُ) وألقى الدكتور زاهر الألمعي قصيدة فى حفل جائزة الأمير خالد السديري التفوق العلمي فى 12/1/1420هـ على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز جاء فيها : أضحيــت تاجــا مـذهباً فــوق الجبين أو درة تختـــال فـــي العــقد الثمــــين أو شئـت أزهــــاراً يلامســها النــدى أو شئت نبراساً يضيء مـــدى السنيـن بل أنت فــي أوج الزمـــان فريـــــدة ولك ائتـــلاق فـــي ذرا العــــز المـكين هامــت بــك الأرواح بيـــن عـــــــوالم قدسية النفحـــات كالغيـــث الهتـــــون وتـزاحــم الأشــــواق بيـن خـــــواطــر تتــرى إلى حورٍ - من الجنات - وعيـن مذْ كنْـتِ فــي شــرخ الشبيبةِ كَوْكبـاً كنتِ السّنىِ والطهْرَ يشْــــــرقُ باليقين ولقـد سمـتْ ذكْــراكِ فـــي ألقِ الرُّؤى والشّوقُ يعْزف بين أضْلاعي لُحــــوني وهــواك بين جــوانحــــــــي متــأصّلٌ يشْتدّ مــا اشْتـــدتْ تباريـــــــحُ الحنين كنّـا علــى درْب الوفـــاء ولــــــم تزلْ أيّــامُه تــزْهــو بـعطــــر اليـــــاسمين فــي جبهــة النجــم المحــلق في العلا يـرتــادُك الخطــاب حينـــاً بعــــد حين يتســابقــون علــى هُــدى أقـــدارِهم والنفسُ تعشــق مــوطـن الكنـزِ الثمين ما أنتِ إلا المجــــــدُ فـــي علْيـــائـــه ما أنتِ إلا فــرحــــةُ القــلْب الحـــزين والطــامـحــون على المشارف والذُّرى قــدحــوا زنــاد الفــكْر فـي عزْمٍ متين (وبلابـل) الأيـكــات يـصـــدح لحنُـــها (وهــزارهــا) يشدو على فَنَن الغصون كــم ســار ذكْــرُكِ فــي البلاد مجنحاً كــم رادكِ الشــعراء بالشّــعْر الرّصـين بالأمْــس أسعــدتِ الجنــوب وأشعلتْ جــذواك إقــدام القــرينِ مــع القريـــنِ ذكــراكِ فــي (نجــرانَ) مـازالتْ على صفحــاتِ هــذا الدهْر كالطَـوْر المكين والفــارسُ المغــوار حــولك حـــارس للمجْــدِ للتــاريـــخِ للعـــرضِ المـصون يرعــى صــروح المكْــرمـات مجوَّهاً عــزم الشبــاب لمنــهلِ العــذْب المـعين ولــرب (جــائـــزةٍ) تســابــق حــولها أشبــالُنــا يسْقـــونــها بـــدم الـــوتين كانتْ لـهــم عونـــاً علــــى إبْـــداعِهم والخيـــر كلَّ الخيــر فــي العـلْم اليقين أضحـــت مجنّــحـةَ المقــاصـــد معْلماً (للطــالبــات) النّابــهــات و(للبنـــيــن) يا (خـــالد) العلْيــاء إن سبقــتْ بـكــم آجــالُكــم لـــورود أحــــواضِ المَنـون فاسْــعد قــريــر العيـــن إنّ وراءَكـــم مــن صــدَّقــتْ أفعــالُهم أغْلى الظنون ســاروا علــى المنْــهاج سيـرة حاملٍ أعبـــاءَك الجُلَّــى علــى بــأس وليــن رسمـــوا علــى رُكن الوفـاء شعارَهم حفلــــوا بــذكـــراكَ الجميــلةِ كل حين واليــــوم يمتــــد الوفــــاءُ مبــاهيــــاً بمـــواكـــب الزُّوراء للحـــصْن الحصين فـي (الغاط) في مهد السّماحة والندى فـــي بيت عـــزٍ حــلّــه أُسْــد العــــرين مــن دوْحـــة للمـجْـــد عَــزّ كيـــانُــها والشّــعب فــي الأفيــاء مرفوعُ الجبين أكْــرمْ (بآل سـعود) مَنْ صانوا الحمى وبنــوا كيـــان المجــْدِ مـــن دنْيـا ودين أرســـى لهــم (عبــدُ العــزيز) منــارةً شمّـــاءَ تعْـــلو فـــوق هـامات السّنيـن والقـــــادة الأبْـــــرارُ مـــن أبنـــائـــه حملـــوا لـــواء العـــزّ والحـــق المبــين أهْـــــلاً بــرواد الثّقـــافــة والنــهـــى أهـــلاً بهـــذا الحفْـــل والـراعي الأمين المصدر : ديوان أسمار الوطن للدكتور : زاهر بن عواض الألمعي ص (398) ثم ألقى الشاعر حجاب بن يحي الحازمي رئيس النادي الأدبي بجازان قصيدة جاء فيها : ذكـــراك يبنـــي بهــا مجـد ويعتمر ذكـــرى يعيــد صــداها العــز والظفر زهت بها البيــد فاخضرت مرابعها وطاب منــها الجنــي والنبت والثـــمر ومدمنها النـــدى لحنـــاً وأشــرعة ففاض مـن صبحها الزاهــي لنا صور ذكــراك يا خــالد الأمــجاد ملـحمة مــن البطــولات ، سفــر ليــس يختصر تحيـا بها ذكرى كرامات تسطرها يمنــاك ، طابت ن وطاب الـذكر والأثر يســـافر العطــر في أرجائها ثملا يعــم عطـــر شـــذاه البـــدو والحضــر |