المقالات التى كتبت عنه
فى جائزته | بعد وفاته | فى تخليده | مقابلات صحفية |
حياة 66 عاماً حافلة بالمناصب والمسؤوليات
يعرف الرجال بالمواقف ، وتعرف المواقف بالرجال ، هكذا كان الأمير خالد بن أحمد السديري ، رجل المسؤوليات والمواقف ، وصفه أحدهم بأنه أمة في رجل . نال الحظوة بثقة ملوك المملكة ، والرفعة والمكانة في المواقع التي تبوأها ، والثقة والأمانة في كل مهمة عهدت إليه ، "رجل التنفيذ عندما وقعت الحوادث باليمن". فقد كان الملك فيصل يثق بالأمير خالد السديري كما يقول الأمير نواف بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ، وكان من رجال هذا الوطن الذين خدموا وطنهم ، وتركوا أثراً واضحاً في كل موقع عملوا فيه "كما يقول عنه الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ، وهو "الوالد لي من صغري ، ولا أنسى رعايته وعطفه وحنانه" كما يقول عنه الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض . وما بين ولادة الأمير خالد بن أحمد بن محمد بن أحمد السديري في الأفلاج عام 1333هـ ، وإنتقاله إلى جوار ربه في اليوم الثانى من شهر المحرم 1399هـ ، حياة حافلة بالعطاء والمسؤوليات ، رحلة إمتدت من "الغاط" حيث درس القرآن الكريم والفقه وتعلم أصول اللغة العربية وعلومها ، إلى العاصمة الرياض عندما صار شاباً يافعاً ، لإستكمال التحصيل العلمي والمعرفي ، ثم إلى معترك العمل الجهادي دفاعاً عن الوطن ، وبعد ذلك منخرطاً في المسؤوليات والمهام الحسام التي عهدت إليه ، وكان محل الثقة والأمانة .
وقد حرص طوال حياته على تكوين علاقات مع جميع مشارب وأطياف المجتمع السعودي ، وقد ساعده على ذلك تنقله في جميع أنحاء المملكة ، فقد عمل في جنوب المملكة بعسير وجيزان ونجران وشمالها في تبوك ووسطها بالرياض وشرقها بالدمام ، وفي غربها كانت أسرته تقيم في مدينة الطائف ، وتنقل بين كل من الطائف والرياض وجدة طوال عمره ، وكانت نشأته في الغاط في إقليم سدير القريبة من الزلفي والقصيم . وقد عمل في كل المناصب التي تقلدها على التوفيق بين مصلحة الدولة وخدمة الناس وكسب الإثنين معاً ، فرجل بحجم وشموخ وعطاء الأمير خالد السديري لا يستطيع كاتب أن يعطيه حقه .
المصدر مجلة شخصيات – العدد السادس عام 2006م
خالد الأحمد السديري وضياء البسمة
أيام تغيب شمسها وأخرى تشرق من جديد ، والأجيال سلسلة متصلة يكمل بعضها بعضاً ، موكب يمضي وآخر يأتي ، كما الأنفاس لا يفيد شهيقها ما لم يتبعه زفيرها . تلكم هي دنيانا لا نفقه من مكنونها معشار ذرة ،والله سبحانه وتعالى يقول :(وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) 85سورة الإسراء . فى مثل هذا الشهر ، شهر الله المحرم ، وتحديداً فى اليوم الثاني منه لعام 1399هـ ، ودعت هذه البلاد المباركة أحد أبنائها الأكفاء البررة ، ستة وعشرون عاماً مضت منذ أن إحتضن ثراها جثمانه الطاهر ، ومازال طيفه يسبح في فضاء ذاكرتي وما زال رسمه يعمر وجداني ، إنه المغفور له - بإذن الله - الأمير خالد الأحمد السديري ، إبن الأرض كل الأرض ، من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها ، فهو إبن الأفلاج حيث ولد عام 1333هـ ، وإبن الغاط التي شهدت طفولته ونشأته وتعليمه ، وإين (جميلة الجميلات) عسير الغالية حيث بدأ في شهر رجب 1353هـ حياته العملية مساعداً لأميرها (آنذاك) شقيقه الأمير تركي الأحمد السديري - رحمه الله - وإبن جيزان إذ تولى إمارتها فى عام 1364هـ ، وإبن (الواجهة الشرقية) الظهران والقطيف والدمام فقد تولى إمارتها فى عام 1364هـ . وإبن ما تبقى من ربوع الوطن حيث عين في عام 1365هـ مستشاراً للباني الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وكان يرافق جلالته في تنقلاته المتواصلة بين مناطق المملكة المختلفة ، وهو إبن (عروس الشمال) تبوك التي عين أميراً لها في عام 1366هـ لمدة تقارب السنوات العشر شهدت خلالها نقلات حضارية سجلت له بحروف من ضياء . إنه الأمير خالد الأحمد السديري الذي بجده وفطنته ووفائه وإخلاصه نال الثقة كاملة فأوكلت إليه المهمات الجسام ، من منصب إلى آخر ، ومن منطقة إلى أخرى ، وكان أهلاً لها جديراً بها ، ففي عام 1375هـ تولى وزارة الزراعة ، وفى عام 1382هـ عين مشرفاً على أعمال إمارة نجران ثم أميراً لها بعد أن أصبحت منطقة بموجب نظام المقاطعات ، وإستمر فيها حتى وفاته رحمه الله . إنه ذلكم الرجل الذي إجتمع الناس (بمختلف مشاربهم) على محبته وتقديره وإحترامه ، ليس مجاملة ولا رياء ، وإنما إبنهار وإستعظام لأخلاقه العالية وعطاءاته المجيدة ، واللافت أن كل من يحضر مجلسه ينال الكثير من رعايته وإهتمامه لدرجة يشعر معها أنه أقرب الموجودين إلى فكره وقلبه وأشهد أنني كنت الأقرب إليه ، وما زلت أذكر ذلك اليوم حيث قدم - رحمه الله - إلى نيويورك في زيارة خاصة ، وكنت وقتئذ نائباً للملحق الثقافي السعودي فيها لقد أبهرنى ذلك الإستقبال الذي حظي به فى أرض المطار من قبل السلك الدبلوماسي السعودي وأبناء الجالية السعودية ، لقد كان إستقبالاً رائعاً مهيباً يليق بمكانته الرفيعة ، ويملأ القلب شعوراً بالفخر والإعتزاز ، وكنت أكثر سعادة بهذا الشعور وهو يشرفني بزيارة خاصة في مكتبي ، يبادلني الأحاديث والمشاعر كما لو كنت واحداً من أبنائه ، والسعادة الأكبر والأعم كانت في تلك اللحظة التي كان يهم فيها بالصعود إلى سلم الطائرة مغادراً ، وفي أوج الوداع الذي لايقل حفاوة عن الإستقبال ، وفي مشهد عظيم خالد ، يخلع - رحمه الله - معطفه ويلقي به إلي ويخصني به دون غيري ، كدت أطير بأجنحة الفرح والسعادة والنشوة والإعتزاز ، ونظرت إليه فإذا بإشراقة وجهه ونظرات عينيه تغمران قلبي حباً وبهاءً وحناناً وجمالاً ، فإبتسمت له وإبتسم لي ، وها أنذا حتى يومي هذا أرى في معطفه أحلى هدية وفي بسمته أصفى ضياء .....!
يوسف بن عقيل الحمدان
نائب الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية
عندما تتلوي طرق التاريخ
لقد تعرض الباحث خالد الحسياني فى مقاله بجريدة (الجزيرة) الصادر بتاريخ 6 ربيع الآخر 1427هـ تحت عنوان : (عبد الرحمن بن أحمد السديري : تاريخ وعطاء) لأبناء أحمد بن محمد السديري كل من تركي ومحمد وعبد الرحمن ومساعد ، ولم يذكر عبد العزيز إلا كأمير للجوف فقط . ومن المعروف أنه عمل مفتشاً للحدود الشمالية ، وأميراً لإمارة القريات لسنوات طويلة ، ومفاوضاً لترسيم الحدود بين المملكة والأردن ، وأخيراً وزيراً للزراعة لمدة قصيرة قبل وفاته رحمه الله عام 1375هـ ، كما أن الباحث المحترم أسقط ذكر أخيهم خالد ، عدا أنه يمتلك عدداً من الكتب التي ورثها من والده . والحقيقة أن إغفال حقائق التاريخ التي برزت على يد الأمير خالد بن أحمد السديري من خدمة لهذه المملكة الفتية ما يملأ المجلدات ذكره لهو مدعاة للتساؤل ، وبخاصة من باحث تاريخي يفترض أن يكون صادقاً في سرده للوقائع مكملاً لما بدأه عن السير الذاتية لعظماء ساهموا في مسيرة الرخاء وإستتباب الأمن تحت قيادات حكيمة إختارت الرجال الأفذاذ لتثبيت أركان الدولة . إنني من منطلق حرصي على إيضاح الحقائق أعتبر الماضي مسؤولية وأمانة ونحن نخلق أجيال المستقبل من خلال تعاملنا مع الحاضر الذي يجب أننكون فيه أمناء وموضوعيين وصادقين في إيضاح الحقائق .
مبارك محمد المطلقه
أبها - النادي الأدبي - جريدة الجزيرة
إضاءات في حياة الأمير خالد بن أحمد السديري
الأمير الإنسان خالد بن أحمد السديري أكبر من يعرف في سطور وأن يكتب عنه في عجالة .. فهو سليل أسرة إشتهرت بالكرم والشجاعة والعلم والأدب والشعر وتاريخه في خدمة وطنه وأبناء وطنه ساطع كالشمس من خلال عمله الحكومي فى الدولة في عدة مواقع ومناطق أو من خلال خدمته وتشجيعه للعلم والعلماء والأدب والأدباء أو من خلال المشاركة في جائزته التي سنها أبناؤه من بعده لتشجيع العلم والذي لا يستغرب منهم أبداً فهم أبناء هذا العظيم الذي خدم الجميع في كل مكان دون تفرقة بسبب عرق أو مذهب رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله خيراً وأحسن الله إليه . وأنا شخصياً ممن إستفاد من تشجيعه ودعمه يوم كان التشجيع والدعم مطلوباً وكان الفقر والحاجة هو حال أكثر أهل الجزيرة العربية . الأمير صاحب فضل على كل منطقة أو ناحية من الأنحاء التي يصل إليها ونحن في منطقة نجران لا ننكر فضله ولا نغمطه حقه . فله أياد بيضاء طولى في مناحي الحياة المختلفة أخص منها التعليم الذي نما في عهده نمواً كبيراً وشجع عليه ودعا الأدباء والعلماء إلى مجلسه في مزرعة العريسة وفي غيرها . ولا يستغرب الكرم من أهلها فأجداده وأهله على هذا النحو من السيرة العطرة وكما عرفناهم على نهج واحد وطريقة واحدة صغيرهم وكبيرهم فهم أصحاب نخوة وكرم وشجاعة وكل الصفات الأخلاق العربية الأصيلة . أما الإضاءات في حياة أميرنا المرحوم بإذن الله خالد بن أحمد السديري فهي كثيرة ويعلمها القاصي والداني أجتهد لأعرض بعضها وهي لا تحصى ولا تعد ويلزمنا مجلدات للحديث عن هذا الأمير الأسطورة .. الشهم وكل صفاته ومناقبه وحكمته وحبه للخير وعلمه وشعره وشجاعته المعروفة .
الإضاءة الأولى : تشجيعه للعلم :
أعرض هنا موقفاُ شخصياً وأنا لا زلت صغيراً وهو أنني من قبيلة لسلوم يام جهة وادي حبونا وفي ذلك الوقت لم يكن هناك سوى مدرسة إبتدائية في حاضرة حبونا وقد دفعني والدي دفعاً لأدرس في هذه المدرسة وأنا في سن خمس سنوات تقريباً وكنت أسكن عند أقارب لنا في حبونا وبعد أن أنهيت الإبتدائية رجعت لأهلي وهم في ذلك الوقت في البادية حيث أن المدرسة المتوسطة الوحيدة هي في نجران أبا السعود ولا توجد مدرسة غيرها في ذلك الوقت . فمكثت سنة بعد الإبتدائية عند أهلي وبالمناسبة أعترف أنني عاطل باطل لا أرعى إبل ولا غنم وكان والدي - رحمه الله - يرغب في مواصلتي الدراسة ولكن نجران بعيدة ولا نعرف أحداً من جماعتنا هناك يمكن أن يثق به والدي ويتركني عنده وقد أشار أحد أعمامي (فالح بن مرزوق بن دكام) على والدي أن يأخذني للأمير خالد السديري ليحل مشكلتي بنفسه وكان معي إبن عم لي . ذهبنا مع والدي لمزرعة الأمير بالعريسة ولم نجده وبالمناسبة هذه المزرعة لم أر مثلها في حياتى كلها وأنا أكتب لكم وعمري يناهز الخمسين عاماً وقد رأيت أغلب العالم ومزارعه ... والمزرعة المذكورة جنة الله في أرضه وهي عبارة عن عدة مزارع وفي أنسب مكان في نجران زراعياً ففيها النخيل (وكان رحمه الله تعالى أول من أدخل زراعة البرحي والسكر وأصناف جيدة من التمور إلى منطقة نجران وقد أحضرها من البصرة في العراق على حد ما أعلم وقد نجحت نجاحاً مبهراً وينعم أهل نجران والمملكة كلها بهذه الأصناف التي جلبها رحمه الله من العراق وغيرها . وفيها بساتين العنب بكل أنواعه والرمان وأشجار الحمضيات من البرتغال واليوسفي والليمون وفيها غابة للجهة الشرقية لم أر مثل أشجارها في الحاضر والماضي . أرجع للموضوع وأقول وجدنا الأمير مسافراً وقد كنا ركاباً مع واحد من جماعتنا في سيارته بعد ذلك رجعنا لديرتنا . وخطرت فكرة أن أذهب أنا وولد عمي إلى الأمير في مزرعته فذهبنا في عصر يوم وقد كتبت طلباً في قصاصة ورق صغيرة أوضحت من نكون ورغبتنا في الدراسة في نجران وعند دخولنا سألنا المسؤول عن المزرعة وهو شخص يقال له سيد أحمد يماني الجنسية فقال الأمير تحت السدرة فذهبنا إليه وسلمنا عليه ووجدنا مع أخوانه في وقت مناسب وأعطيته الطلب فتناول قلماً لازلت أذكره نوع 51 لونه ذهبي وكتب على الطلب الآتى : الأخ عليان لا بأس من إسكانهم في الضيافة وتابعوا موضوعهم في المدرسة وأخبروني عن أي شيئ يحتاجونه ومن ثم ذهبنا إلى وكيل الإمارة عليان العمر في ذلك الوقت وأحالنا إلى الضيافة وسلمونا غرفة ونقلت المدرسة المتوسطة من البلد إلى الفيصلية وتمكنا من إنهاء دراستنا المتوسطة والثانوية بفضل الله ثم بفضل الأمير المرحوم - بإذن الله تعالى - خالد بن أحمد السديري وليس هذا وحسب بل أمر بالبحث عن منزل لكل الطلبة المغتربين من محافظة حبونا في نجران وإستأجره على حسابه الخاص .
الإضاءة الثانية موقفه مع قبائل لسلوم يام:
وجهت قبائل لسلوم دعوة للأمير لإكرامه في وادي حبونا على مورد مياه يقال له (سلوه) وحضر لسلوم حاضرة وبادية وفي أثناء الحديث قال لهم الأمير واديكم زين للزراعة ولا فيه مانع لو تقسمونه بينكم وهذا ما حصل فقد ساعدهم في إعماره وأصبح الآن مدناً متصلة وصلتها الخدمات بأنواعها وهذا الموقف لا ينساه أحد من سكان هذه النواحي .
الإضاءة الثالثة : دوره في حل الخلافات القبلية :
عاصر الأمير إنتقال المجتمع في المملكة من مجتمع ذي طابع قبلي إلى مجتمع حضري وبالتالي عاصر كثيراً من المشاكل بين القبائل على الأراضي وموارد المياه والمراعي وغيرها وكان رحمه الله حكيماً حليماً في التعامل مع مثل هذه المسائل .. أتذكر قصة سمعت بها حدثت لشخص يدعى (أبا قفايا) من آل فطيح من يام عندما أراد أن يبني محطة محروقات على طريق نجران وداي الدواسر بالقرب من الحدود القبلية بين يام والدواسر وقد إعترض الدواسر ومنعوه وكادت تحصل مشكلة قبلية كبيرة لولا حكمة الأمير خالد السديري رحمه الله فقد إستدعى (أبا قفايا) ومنحه أرضاً لإقامة محطة محروقات في مزرعته الخاصة بالعريسة والتى بنى عليها محطة محروقات على الطريق العام حلاً للمشكلة التى كادت أن تحصل وهي حتى الآن قائمة وقد رزقه الله من خلالها خيراً كثيراً كما أنه رحمه الله كثيراً ما يحل المشاكل بالحكمة وبأسلوب راق في التعامل مع المختصمين وفي أعلب الأحيان فإن حكمه حكم نافذ برضا وقناعة المختصمين كما أن دوره عظيم في خلق السلم الإجتماعي والقبلي بأسلوب متحضر ومتقدم جداً .
الإضاءة الرابعة : بناء نجران الحديث :
التاريخ لن ينسى للأمير المرحوم بإذن الله خالد السديري أعماله الجليلة وجهده المخلص في بناء نجران الحديثة بلد التاريخ والتراث العريق فقد أسس مقومات نهضتها وإنمائها في كل مناحي الحياة من تعليم وصحة وخدمات ..إلخ وسار على نهجه إبنه الأمير فهد بن خالد السديري ثم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز ولا يتسع المجال لتعداد التطورات المتلاحقة والسريعة في عهده وعهد إبنه الأمير فهد بن خالد السديري .
الإضاءة الخامسة : مجلسه في مزرعة العريسة :
لازال عالقاُ في مخيلتي مجلس العلم والأدب الذي يجمع فيه العلماء والأدباء في جو بهيج تحت عرائش العنب الوارفة الظلال وحدائق الورود التي تحف المجلس من كل جانب . وكم تمنيت لو أن هذا المكان بالذات يكون مقراً للنادي الأدبي الأول في منطقة نجران النادي تحت التأسيس وبمساعدة الميسورين من أهل المنطقة وغيرهم . إضاءات الأمير لا تعد ولا تحصى وسنظل نحن أبناء المنطقة حاضرة وبادية أوفياء له ولأسرته الكريمة ما حيينا وسندعوا له في كل صلاة وفي كل مكان وزمان .. رحم الله أميرنا المحبوب رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته . وفى الختام ليس حباً للإضاءات وإن كانت تستحق الحب عشقاً لأفعال وأخلاق الرجال . والله من وراء القصد
بقلم العميد الركن : صالح بن مرزوق بن دكام اليامي