حياتة

صفاته ومناقبه إنسانيته وعلاقاته شخصيته مناصبه الرسمية نبذ عن حياته

 

نبذ عن حياته

اضغط على الصورة لتكبيرها

 

 

 

نبذة عن حياة الأمير

ولد في بلدة ليلى بالأفلاج حوالي سنة 1333هـ ، إنتقل مع والده إلى الغاط ، ودخل مع إخوانه الكتاتيب ن فتعلم القراءة والكتابة ، وفي سنة 1346هـ درس على يد الشيخ عبد الله الحصين في الغاط ، ثم إنتقل إلى مدينة الرياض حيث درس على يد الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ عبد الله بن إبراهيم ، ثم إلى الطائف حيث درس بعض العلوم على يد إخوة من المدرسين المصريين كانوا يدرسون أبناء الملك عبد العزيز ، ثم إلتحق بالجيش الذي توجه إلى عسير بصحبة أخيه الأمير تركي حيث كان وكيلاً ومعاوناً له ، ثم عين أميراً لجيزان قضى خلالها على تمرد الريث ، وفي أواخر الحرب العالمية الثانية صدر أمر بنقله إلى إمارة الظهران حاكماً إدارياً ، وفي 1366هـ نقل إلى الرياض عضواً في مجلس المستشارين ، وفي سنة 1367هـ انتدب إلى المنطقة الشمالية أميراً لمنطقة تبوك ، وفى عام 1375هـ عين وزيراً للزراعة ، وفي عام 1382هـ صدر الأمر بتكليفه مشرفاً على إمارة نجران أثناء الحرب الأهلية في اليمن ، وبقي في هذا المنصب إلى أن توفي عام 1399هـ . رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

المصدر كتيبات جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي فى سدير  

صدر أمر المؤسس العظيم , بإبقائه في أبها معاوناً لأخيه تركي ( 1353هـ - 1934م ) , ثم أميراً لمنطقة جازان ( 1359هـ - 1940م ) التي بقى فيها نحو ست سنوات .. الخ قبيل منتصف الستينات الهجرية , أتيحت له فرصتان من نوع مختلف , لكنها تثريان تجربته الإدارية والسياسية , وتضيفان بعداً جديداً إلى خبراته , كانت الأولى نقله قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية أميراً على منطقة الظهران ... إلخ  إلا أنه عمل جاهداً على إصدار أول نظام للتأمينات خاص بعمال أرامكو , وكان من إنجازاته على صعيد المنطقة تخطيط مدينة الخبر ... إلخ  وكانت الثانية تعيينه عام ( 1365هـ - 1945م ) عضواً في مجلس مستشاري الملك عبد العزيز .. الخ  وأحسب أن تجربة خالد السديري في تلك الفترة قد أكملت الركن الثالث في بناء شخصيته القيادية , الإدارية والعسكرية والسياسية , وأهلته وقد بلغ الثلاثين , كي يتبوأ مركزاً إدارياً في غاية الأهمية : أمارة منطقة تبوك , وهي البقعة العزيزة إلى نفسه التي سعى إلى تخطيطها , ودعا إلى إنشاء قاعدة عسكرية فيها بما يتناسب وأهميتها السياسية والعسكرية , وقد أمضى فيها نحواً من ثماني سنوات , مارس خلالها صنوفاً من حنكة القيادة , وتعزيز الأمن , وترسيخ الولاء للوطن , وتنقية الخواطر , وحل مشكلات القبائل بإتباع الوسائل والمصالحات الحكيمة حتى إذا ما اكتمل عقد التأسيس , وكتبت أواخر فصول ملحمة التوحيد , وارتاح المؤسس العظيم , واتجهت الدولة نحو مزيد من تنظيم مؤسساتها الدستورية والإدارية وإحداث وزارت التنمية , يعين خالد السديري ( 1375هـ - 1955م ) وزيراً للزراعة خلفاً لأخيه عبد العزيز , الذي كان قد تولاها لأشهر قليلة ( قبيل وفاته ) , بعد الأمير سلطان بن عبد العزيز أول وزير للزراعة , فيقضي فيها خالد السديري سبع سنوات أخذ فيها من التجارب قدر ما أعطى , واكتسب فيها من التأهيل والمعارف ما جعله يركز في أعماله اللاحقة على توازن عناصر الإنماء والأمن والتعليم والإعمار , وقد سجلت المجلة العربية إنجازاته في وزارة الزراعة في مقال توثيقي نشرته في عدد ذي الحجة 1409هـ ( يوليو 1989م ) .. الخ  أمضى العقدين الأخيرين من حياته مشرفاً على منطقة نجران , قصد من اختياره لها الإفادة من خبرته العسكرية والجغرافية ومن معرفته العميقة بالقبائل , في فترة عصيبة من فترات الشد والجذب مع إخواننا في اليمن ومصر ... إلخ كان خلالها يعمل بتوجيهات القيادة بالعدل والإنصاف في العلاقة , ومداراة حق الجيرة وصلات القربى , وضمان الأمن والأمان على الحدود , لكنه بالرغم من انشغاله بالأحداث ترك بصمات تطويرية بالغة الأهمية على الحياة المعيشية في منطقة نجران , كان من بينها البدء في إنشاء السد وتطوير الزراعة وتخطيط مدينتي نجران وشرورة لتكونا حاضرتين سكنيتين لتوطين من جاورهما من أبناء البادية .

الدكتور عبد الرحمن الشبيلي

المصدر : كتيب جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي فى سدير عام 1425هـ / 1426هـ

ولد في بلدة ليلى بالأفلاج ، حينما كان والده حاكماً إدارياً هناك ، وكان تاريخ الولادة يقارب سنة جراب . إنتقل مع والده إلى الغاط ودخل وإخوانه الكتاتيب ، درس فيها القرآن الكريم ومبادئ الكتابة ، وكان والده رحمه الله يهتم بقراءة الكتب الدينية والتاريخية ويحفظ كثيراً من أحاديث الرسول صلاة الله وسلامه عليه ، ويطلب من إبنه خالد القراءة عليه ، فيقرأ سيرة إبن هشام وديوان إبن المقرّب على سبيل المثال .

فى عام 1346هـ أحضر والده رجلاً إسمه عبد الله الحصيّن من أهل القصيم وطلب منه تطوير الكتاتيب في الغاط إلى مدرسة ، وإستفاد منه المرحوم لإجادته قواعد اللغة ، ولكن لم يستقر في الغاط ، إذا غادر بعد سنة حنيناً لبلده . ترك المدرسة بعد أن أكمل الدراسة فيها ، وإحساساً منه بوجوب مواصلة الدرس والتحصيل ، إنتقل إلى الرياض وسكن في حي يسمى "القري" وبذلك تمكن من حضور دروس الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم وكان يهتم بدروس قواعد اللغة عند الشيخ عبد اللطيف ، وإستمرت محاولاته في مواصلة الدراسة حتى وجد فرصة عند مدرس مصري أحضره جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله لأبنائه ، وبينهم الأمراء فهد ومنصور وناصر وسعد وعبد الله ، وكان ذلك في الطائف وشملت الدروس القواعد والإنشاء والتاريخ . بعد هذا إلتحق بالجيش الذي توجه لعسير كرئيس خبرة (أي مجموعة) ، ثم صدر أمر الملك عبد العزيز ببقائه في أبها وكيلاً ، ثم معاوناً لأخيه المرحوم الأمير تركي ، إلى أن عين في جيزان أميراً لها ، وإستمر خمس سنوات فيها أخمد خلالها بأمر الملك عبد العزيز فتنة الريث بعد أن صعد الجبل ومن معه من جنود .

فى أواخر الحرب العالمية الثانية ، صدر أمر جلالة الملك عبد العزيز بنقله لإمارة الظهران ، كحاكم إداري ومندوب في تشييد قاعدة ومطار الظهران . وخلال عام 1366هـ نقل إلى الرياض كعضو في مجلس المستشارين ، إلى أن أنتدب في 1367هـ إلى المنطقة الشمالية كأمير لمنطقة تبوك حينما شكّلت آنذاك وبقي فيها حوالي ثماني سنوات ، دخل خلالها تيماء بأمر من الملك عبد العزيز ، على أثر مقتل عبد الكريم بن رمّان . وخلال إمارته في تلك المنطقة نشأت مشكلة كبيرة بين قبائل محمد اليداء من كبار شيوخ عنزة وقبائل إبن رفادة وكادت أن تصل إلى حدود الإشتباك الواسع ، وبعد عدة لجان بدون نتيجة أمر الملك عبد العزيز الأمير خالد بالتوجه من منطقة تبوك إلى العلا لحل المشكلة وكان أن حلها . وفي عام 1375هـ عين وزيراً للزراعة ، إلى أن إستقالت وزارة الملك فيصل .

وفي عام 1382هـ صدر الأمر بتكليفه كمشرف على إمارة منطقة نجران أثناء الفترة التي كانت فيها الحرب الأهلية دائرة في اليمن. وبقي في هذا المنصب إلى أن توفي في عام 1399هـ .  ومع أنه عانى في الإثنتين وعشرين سنة الأخيرة ، من مرض على جانب من الخطورة ، يتكّرر بين وقت وآخر بشكل أزمات صحيّة ، ألا أن ذلك لم يؤثر على همته وحيويته وقدرته على الإنجاز ، خدمة لمليكه ووطنه مهما كانت درجة التعقيد أو الصعوبة في ظروف العمل . ولعل في مواجهته لأحداث وديعة ، وما تمخضت عنه من نتائج أكبر دليل .

منقول من كتاب (قصائد من الوجدان) ص 227

المغفور له - بإذن الله - الأمير خالد الأحمد السديري ، إبن الأرض كل الأرض ، من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها ، فهو إبن الأفلاج حيث ولد عام 1333هـ ، وإبن الغاط التي شهدت طفولته ونشأته وتعليمه ، وإين (جميلة الجميلات) عسير الغالية حيث بدأ في شهر رجب 1353هـ حياته العملية مساعداً لأميرها (آنذاك) شقيقه الأمير تركي الأحمد السديري - رحمه الله - وإبن جيزان إذ تولى إمارتها فى عام 1364هـ ، وإبن (الواجهة الشرقية) الظهران والقطيف والدمام فقد تولى إمارتها فى عام 1364هـ . وإبن ما تبقى من ربوع الوطن حيث عين في عام 1365هـ مستشاراً للباني الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وكان يرافق جلالته في تنقلاته المتواصلة بين مناطق المملكة المختلفة ، وهو إبن (عروس الشمال)  تبوك التي عين أميراً لها في عام 1366هـ لمدة تقارب السنوات العشر شهدت خلالها نقلات حضارية سجلت له بحروف من ضياء  ... إلخ في عام 1375هـ تولى وزارة الزراعة ، وفى عام 1382هـ عين مشرفاً على أعمال إمارة نجران ثم أميراً لها بعد أن أصبحت منطقة بموجب نظام المقاطعات ، وإستمر فيها حتى وفاته رحمه الله . أنظر المقال كاملاً فى  المقالات التى كتبت عنه (بعد وفاته)

يوسف بن عقيل الحمدان

والده أحمد بن محمد بن أحمد السديري  :

ولد في نهاية العقد  الثامن من القرن الثالث عشر للهجرة وعاش يتيماً في وقت عاصف مع أخوانه الثلاثة الذين يكبرونه في العمر بعد أن قتل والده في معركة . ساند جلالة الملك عبد العزيز بعد دخوله الرياض مباشرة ناحية الوشم وبعد ذلك إعتمد عليه في قطاع الأفلاج وما حولها والتي كانت لها أهمية خاصة فى تلك الحقبة التاريخية ونقل للقصيم في عام 1326هـ ولكنه عاد للأفلاج بعد عام وبقي بها إلى عام 1335هـ وتوفي رحمة الله عليه في شهر ذي القعدة من عام 1354هـ في بلده الغاط بعد إقامته بها ما يقارب العشرين عاماً . أنظر النبذه كامله فى أسرته (نبذ عن المتوفين منهم)

والدته منيره بنت زيد الرشود :

من قبيلة سبيع القاطنين في الأفلاج تزوجها والده  حوالي عام 1323هـ عندما كان مسئولاً هناك وأنجبت منه تسعة أولاد وخمسه بنات لم يعش منهم إلا عبد العزيز وخالد ومحمد وعبد الرحمن , اشتهرت بحصافة الرأي والورع والتقوى ومحبة الغير , انتقلت مع زوجها للغاط عام 1335هـ فأقامت معه إلى أن توفاه الله في عام 1354هـ ، توفيت ودفنت فى الدمام عندما كان أبنها خالد هناك في عام 1363هـ من مرض لم يعرف سببه بسبب رفضها الكشف للأطباء .

المصدر : متعب خالد السديري

 

هو خالد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن تركي بن سليمان السديري ولد كما هو متعارف عليه في سنة 1333هـ في الأفلاج وهي السنة التي وقعت فيها معركة جراب المعروفة وإنتقل مع والده وهو طفلاً صغيراً لبلدهم الغاط وترعرع في كنفه ينهل منه المعارف والقيم وما يتسنى له من التعليم في ذلك الوقت المبكر والعصيب . عندما أصبح شاباً ويزور الرياض للتشرف بالسلام على الملك عبد العزيز كان يحرص على المعرفة والعلم ما أمكن ، فى نهاية عام 1352هـ ذهب برفقة الأمير محمد بن عبد العزيز كمدد لحملة نجران ولكنهم أنكفوا قبل أن يصلوها لدخولها بالمملكة العربية السعودية . كان أول عمل يتقلده مساعداً لأخيه تركي في شهر رجب من عام 1353هـ والذي سبق وأن تولى أمارة عسير في عام 1352هـ وقد كانت تجربة مليئة بالفائدة حيث تسنت له فرصة الخدمة وهو بسن مبكر تحت  إشراف أخيه الأكبر وإحتك برجال وقبائل كان لهم الأثر الكبير في مسيرة حياته فيما بعد مع إستمراره بنيل المعارف والعلوم المتاحة . في شهر صفر من عام 1359هـ تولى أمارة جيزان ووصلها برفقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز الذى كان فى طريقه لصنعاء لملاقاة الإمام يحي وقد كانت تجربته الأولى كمسئول أول وتعززت في تلك الفترة ملكاته في العلوم الدينية واللغوية بسبب وجود الكثير من الضالعين بهما هناك وحرص على نيل ما أمكنه منهم وحصل كمسئول على ثقة الملك الموحد ، وإشترك مع أخيه تركي فى حملة بمناطق جيزان وقاد الفرقة التى أنهت ما عرف بتمرد الريث الأول في منتصف عام 1361هـ . فى جمادى الأولى من عام 1364هـ أسندت إليه أمارة الظهران والقطيف والدمام نتيجة لظروف طارئة وتزامن ذلك الوقت مع بدايات توسع أعمال شركة الزيت العربية (أرامكو) بعد الحرب العالمية الثانية وتخطيط ما يعرف الآن بمدينة الخبر . في شهر رجب من عام 1365هـ نقل كمستشار في شعبة المستشارين لجلالة الملك عبد العزيز وقد نال شرف أن يكون قريباً من جلالته وأبناءه الكرام وأفراد الأسرة المالكة والإلمام بالعلاقات الدولية . فى شهر رجب من عام 1366هـ نقل كأمير لتبوك وقد عمل على تطويرها وتنظيمها وأصبحت مدينة تبوك مركزاً لأمارة حدودية مهمة وقد كبرت عندما ضمت لها بعض الطوارف وقد زادت أهميتها مع تقدم الزمن لاحقاً كمدينة عسكرية رئيسية في المملكة ، وقد تسنت له فرصة العمل على حل بعض الإشكالات القائمة والخلافات القبلية العالقة والناشئة آنذاك والمساهمة مع أخيه عبد العزيز مفتش الحدود الشمالية فى تلك الفترة في المفاوضات الحدودية مع الأردن . في شهر جمادي الثاني من عام 1375هـ بعد وفاة أخيه عبد العزيز ثاني وزير زراعة بعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أمد الله فى عمره ،  تولى وزارة الزراعة والتي كان يهوى طبيعة عملها بالسليقة فلم يذهب لمنطقة إلا وأنشئ مزرعة وقد أتاح له ذلك المنصب أن ينظر ويعمل بشمولية تغطي رقعة المملكة . ترك العمل الحكومي بتاريخ 3/7/1380هـ الموافق 21/12/1960هـ . عندما إندلعت حرب اليمن في يوم الإثنين   26/ ديسمبر/1962م الموافق 30/4/1382هـ وصل بعد خمسة أيام إلى مدينة نجران المتاخمة لحدود اليمن لقيادة دفة الدعم الميداني السعودي لحكومة الإمام لفتح جبهات القتال الشمالية والشرقية (أما الغربية منها فكانت عن طريق جيزان) ولقب بالمشرف على أعمال أمارة نجران ، وقد كانت مهمة متعددة الجوانب طوال سنوات الحرب وما تلاها لرجل كثير التوفيق مقتدر وموهوب صقلته التجارب والأيام يدفعه دافع ليس له حدود لشرف خدمة وطنه وقيادته وقد نظر لها بثاقب بصيرته أنها فرصته مع الزمن لتتويج سجله المتدرج مع دولته وأبناء وطنه للنجاح والعطاء المتدفق الذي لا يعرف الكلل واليأس رغم صعوبة وضعه الصحي . فى نهاية الربع الأول من عام 1396هـ و بعد صدور نظام المقاطعات والذي أصبحت نجران بموجبه منطقة صدرت أراده ملكية كريمة أن يكون أميراً لمنطقة نجران ، وقد حصل تحول جذري في جميع مناحي الحياة لمنطقة نجران خلال المدة التي قضاها هناك . في اليوم الثاني من شهر محرم عام 1399هـ إنتقل إلي جوار ربه بعد صراع طويل مع المرض والألم  والموت تاركاً وراءه ثروة لا تقدر بثمن من المعارف والعلاقات يندر مجاراتها مع كل مشارب وأطياف المجتمع السعودي وفي جميع مناطقه وخدمه طويلة ومشرفه في مواقع متعددة ومتباينة . ودفن في موطنه .

متعب خالد السديري

حرر بتاريخ 22/ ذي الحجة / 1425هـ الموافق 1/ فبراير/ 2005م