حياته

صفاته ومناقبه

إنسانيته وعلاقاته

شخصيته

مناصبه الرسمية

نبذ عن حياته

 

[ نبذ عن حياته ]

 

ولد فى بلدة ليلى بالأفلاج حينما كان والده حاكماً إدارياً هناك ، وكان تاريخ الولادة يقارب سنة جراب 1333هـ . إنتقل مع والده إلى الغاط ، ودخل وأخوانه كتاباً ، درس فيه القران الكريم ومبادئ الكتابة ، وكان والده رحمه الله يهتم بقراءة الكتب الدينية والتاريخية ، ويحفظ كثيراً من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويطلب من أبنه خالد القراءة عليه ، فيقرأ سيرة إبن هشام وديوان إبن المقرب على سبيل المثال .

أجاد قواعد اللغة

وفى عام 1346هـ أحضر والده رجلاً إسمه عبد الله الحصين من أهل القصيم وطلب منه تطوير الكتاب فى الغاط إلى مدرسة ، وإستفاد منه المرحوم لإجادته قواعد اللغة ، ولكن لم يستقر فى الغاط ، إذ غادر بعد سنة حنيناً لبلده .

سكن الرياض

وترك المدرسة بعد أن أكمل ما لديها ، وإحساساً منه بوجوب مواصلة الدرس تمكن من حضور دروس الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم ، وكان يهتم بدروس قواعد اللغة عند الشيخ عبد اللطيف ، وإستمرت محاولاته فى مواصلة الدراسة حتى وجد فرصة عند مدرس مصري أحضره جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله لأبنائه ، وبينهم الأمراء فهد ومنصور وناصر وسعد وعبد الله ، وكان ذلك فى الطائف ، وشملت الدروس القواعد والإنشاء والتاريخ .

إلتحاقه بالجيش

وبعد هذا إلتحق بالجيش الذي توجه لعسير كرئيس خبره ، ثم صدر أمر الملك عبد العزيز ببقائه فى أبها وكيلاً ، ثم معاوناً لأخيه المرحوم الأمير تركي ، إلى أن تعين فى جيزان أميراً لها ، وإستمر خمس سنوات فيها خلالها وبأمر من الملك عبد العزيز أخمد فتنة الريث بعد أن صعد الجبل ومن معه من جنود .

وفى أواخر الحرب العالمية الثانية ، صدر أمر جلالة الملك عبد العزيز بنقله لإمارة الظهران ، كحاكم إداري ومندوب فى تشييد قاعدة ومطار الظهران ، وخلال عام 1366هـ نقل إلى الرياض كعضو فى مجلس المستشارين ، إلى أن أنتدب فى 1367هـ إلى المنطقة الشمالية كأمير لمنطقة تبوك .

وزير الزراعة

وفى عام 1375هـ عين وزيراً للزراعة ، إلى أن إستقالت وزارة الملك فيصل . وفى عام 1382هـ صدر الأمر بتكليفه كمشرف على إمارة منطقة نجران ، وبقى في هذا المنصب إلى أن توفى فى عام 1399هـ . ومع أنه عانى فى الإثنين وعشرين سنة الأخيرة من مرض على جانب من الخطورة يتكرر بين وقت وآخر بشكل أزمات صحية . إلا أن ذلك لم يؤثر على همته وحيويته وقدرته على الإنجاز ، خدمة لمليكه ووطنه مهما كانت درجة التعقيد أو الصعوبة فى ظروف العمل ، وطيلة حياته العملية كان يكلف بالمهام الصعبة فكان بحق رجل المهمات .

أعمال له يمكن الإشارة إليها

كان له رحمه الله إهتمام كبير بما فيه تحقيق لمصلحة بلاده ومواطنيه وأعماله فى هذا المجال كبيرة وعلى سبيل المثال . قام بالعمل على تخطيط مدينة جديدة فى تبوك حين كان أميراً عليها فى أواخر الستينات وأوائل السبعينات هجرية فى وقت فيه التخطيط فى المملكة جديد ، ووزع الأراضي بموافقة الدولة على ذوي الدخل المحدود ، ومدينة الفيصلية الجديدة فى نجران من ثمرات جهوده . كذلك قام بجهود مستمرة فى تشجيع ومساعدة المواطنين على الزراعة وفى هذا المجال أدخل الحمضيات لنجران وقد نجحت نجاحاً كبيراً وعمل على أخذ موافقة الدولة على إقامة سد نجران وكان هناك عقبات عديدة ذللها بالتركيز والسعى المتواصل .

فهد بن خالد السديري

المصدر : جريدة البلاد العدد 9396 السبت 15 رجب 1410هـ الموافق 10 فبراير 1990م

 

اضغط على الصورة لتكبيرها

 

 

 

 

 

المصدر كتيبات جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي فى سدير  

 

 

 

صدر أمر المؤسس العظيم , بإبقائه في أبها معاوناً لأخيه تركي ( 1353هـ - 1934م ) , ثم أميراً لمنطقة جازان ( 1359هـ - 1940م ) التي بقى فيها نحو ست سنوات .. الخ قبيل منتصف الستينات الهجرية , أتيحت له فرصتان من نوع مختلف , لكنها تثريان تجربته الإدارية والسياسية , وتضيفان بعداً جديداً إلى خبراته , كانت الأولى نقله قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية أميراً على منطقة الظهران ... إلخ  إلا أنه عمل جاهداً على إصدار أول نظام للتأمينات خاص بعمال أرامكو , وكان من إنجازاته على صعيد المنطقة تخطيط مدينة الخبر ... إلخ  وكانت الثانية تعيينه عام ( 1365هـ - 1945م ) عضواً في مجلس مستشاري الملك عبد العزيز .. الخ  وأحسب أن تجربة خالد السديري في تلك الفترة قد أكملت الركن الثالث في بناء شخصيته القيادية , الإدارية والعسكرية والسياسية , وأهلته وقد بلغ الثلاثين , كي يتبوأ مركزاً إدارياً في غاية الأهمية : أمارة منطقة تبوك , وهي البقعة العزيزة إلى نفسه التي سعى إلى تخطيطها , ودعا إلى إنشاء قاعدة عسكرية فيها بما يتناسب وأهميتها السياسية والعسكرية , وقد أمضى فيها نحواً من ثماني سنوات , مارس خلالها صنوفاً من حنكة القيادة , وتعزيز الأمن , وترسيخ الولاء للوطن , وتنقية الخواطر , وحل مشكلات القبائل بإتباع الوسائل والمصالحات الحكيمة حتى إذا ما اكتمل عقد التأسيس , وكتبت أواخر فصول ملحمة التوحيد , وارتاح المؤسس العظيم , واتجهت الدولة نحو مزيد من تنظيم مؤسساتها الدستورية والإدارية وإحداث وزارت التنمية , يعين خالد السديري ( 1375هـ - 1955م ) وزيراً للزراعة خلفاً لأخيه عبد العزيز , الذي كان قد تولاها لأشهر قليلة ( قبيل وفاته ) , بعد الأمير سلطان بن عبد العزيز أول وزير للزراعة , فيقضي فيها خالد السديري سبع سنوات أخذ فيها من التجارب قدر ما أعطى , واكتسب فيها من التأهيل والمعارف ما جعله يركز في أعماله اللاحقة على توازن عناصر الإنماء والأمن والتعليم والإعمار , وقد سجلت المجلة العربية إنجازاته في وزارة الزراعة في مقال توثيقي نشرته في عدد ذي الحجة 1409هـ ( يوليو 1989م ) .. الخ  أمضى العقدين الأخيرين من حياته مشرفاً على منطقة نجران , قصد من اختياره لها الإفادة من خبرته العسكرية والجغرافية ومن معرفته العميقة بالقبائل , في فترة عصيبة من فترات الشد والجذب مع إخواننا في اليمن ومصر ... إلخ كان خلالها يعمل بتوجيهات القيادة بالعدل والإنصاف في العلاقة , ومداراة حق الجيرة وصلات القربى , وضمان الأمن والأمان على الحدود , لكنه بالرغم من انشغاله بالأحداث ترك بصمات تطويرية بالغة الأهمية على الحياة المعيشية في منطقة نجران , كان من بينها البدء في إنشاء السد وتطوير الزراعة وتخطيط مدينتي نجران وشرورة لتكونا حاضرتين سكنيتين لتوطين من جاورهما من أبناء البادية .

الدكتور عبد الرحمن الشبيلي

المصدر : كتيب جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي فى سدير عام 1425هـ / 1426هـ

 

المغفور له - بإذن الله - الأمير خالد الأحمد السديري ، إبن الأرض كل الأرض ، من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها ، فهو إبن الأفلاج حيث ولد عام 1333هـ ، وإبن الغاط التي شهدت طفولته ونشأته وتعليمه ، وإين (جميلة الجميلات) عسير الغالية حيث بدأ في شهر رجب 1353هـ حياته العملية مساعداً لأميرها (آنذاك) شقيقه الأمير تركي الأحمد السديري - رحمه الله - وإبن جيزان إذ تولى إمارتها فى عام 1364هـ ، وإبن (الواجهة الشرقية) الظهران والقطيف والدمام فقد تولى إمارتها فى عام 1364هـ . وإبن ما تبقى من ربوع الوطن حيث عين في عام 1365هـ مستشاراً للباني الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وكان يرافق جلالته في تنقلاته المتواصلة بين مناطق المملكة المختلفة ، وهو إبن (عروس الشمال)  تبوك التي عين أميراً لها في عام 1366هـ لمدة تقارب السنوات العشر شهدت خلالها نقلات حضارية سجلت له بحروف من ضياء  ... إلخ في عام 1375هـ تولى وزارة الزراعة ، وفى عام 1382هـ عين مشرفاً على أعمال إمارة نجران ثم أميراً لها بعد أن أصبحت منطقة بموجب نظام المقاطعات ، وإستمر فيها حتى وفاته رحمه الله . أنظر المقال كاملاً فى  المقالات التى كتبت عنه (بعد وفاته)

يوسف بن عقيل الحمدان

جده الأول أحمد بن محمد بن تركي السديري :

تولي الأحساء ثم البريمي ثم الأحساء منذ عام 1254هـ إلى عام 1275هـ ، وتوفي حوالي عام 1280هـ في زمن الإمام فيصل بن تركي . وقد أخذ من الشهرة الشئ الكثير وخلفها لأبنائه من بعده وقد مدحه الكثير من شعراء عصره كالقاضي ومحمد بن عشبان وسليم بن عبد الحي وبن لعبون والهزاني . وهو جد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وشقيقه سعد بن عبد الرحمن رحمة الله عليه . (حرر بتاريخ 22/ ذي الحجة / 1425هـ الموافق : 1/ فبراير / 2005م) ملاحظة : بعد مراجعة  وتمحيص الكثير من المراجع التاريخية . أنظر النبذه كاملة فى (نبذ عن المتوفين منهم)

جده محمد بن أحمد  بن محمد السديري :

لم يعرف تاريخ ميلاده ، كان أميراً على سدير عام 1263هـ وتشير الأحداث أنه كان متولياً الأحساء بشهر شعبان من عام 1275هـ الموافق 1859م إلى أن نقل عام 1279هـ للقصيم ووفد أهل الأحساء للإمام فيصل بن تركي في عام 1280هـ مطالبين بعودته وبقي حتى عام 1284هـ الموافق 1867م عندما نحاه الإمام عبد الله بن فيصل قبل سنة واحدة من سقوطها وقتل في عام 1290هـ بكون طلال ومعه إخيه عبد العزيز . 

(حرر بتاريخ 22/ ذي الحجة / 1425هـ الموافق : 1/ فبراير / 2005م) ملاحظة : بعد مراجعة  وتمحيص الكثير من المراجع التاريخية . أنظر النبذه كاملة فى (نبذ عن المتوفين منهم)

والده أحمد بن محمد بن أحمد السديري:

ولد في نهاية العقد  الثامن من القرن الثالث عشر للهجرة وعاش يتيماً في وقت عاصف مع أخوانه الثلاثة الذين يكبرونه في العمر بعد أن قتل والده في معركة . ساند جلالة الملك عبد العزيز بعد دخوله الرياض مباشرة ناحية الوشم وبعد ذلك إعتمد عليه في قطاع الأفلاج وما حولها والتي كانت لها أهمية خاصة فى تلك الحقبة التاريخية ونقل للقصيم في عام 1326هـ ولكنه عاد للأفلاج بعد عام وبقي بها إلى عام 1335هـ وتوفي رحمة الله عليه في شهر ذي القعدة من عام 1354هـ في بلده الغاط بعد إقامته بها ما يقارب العشرين عاماً . أنظر النبذه كامله فى أسرته (نبذ عن المتوفين منهم)

والدته منيره بنت زيد الرشود:

من قبيلة سبيع القاطنين في الأفلاج تزوجها والده  حوالي عام 1323هـ عندما كان مسئولاً هناك وأنجبت منه تسعة أولاد وخمسه بنات لم يعش منهم إلا عبد العزيز وخالد ومحمد وعبد الرحمن , اشتهرت بحصافة الرأي والورع والتقوى ومحبة الغير , انتقلت مع زوجها للغاط عام 1335هـ فأقامت معه إلى أن توفاه الله في عام 1354هـ ، توفيت ودفنت فى الدمام عندما كان أبنها خالد هناك في عام 1364هـ من مرض لم يعرف سببه بسبب رفضها الكشف للأطباء .

المصدر : متعب خالد السديري

 

 

هو خالد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن تركي بن سليمان السديري وجده البعيد هو خميس بن عامر بن بدران بن زايد بن سالم الذي يعود له فرع الخميس من فخذ البدارين من قبيلة الدواسر . ولد كما هو متعارف عليه في سنة 1333هـ في الأفلاج وهي السنة التي وقعت فيها معركة جراب المعروفة وإنتقل مع والده وهو طفلاً صغيراً لبلدهم الغاط وترعرع في كنفه ينهل منه المعارف والقيم وما يتسنى له من التعليم في ذلك الوقت المبكر والعصيب . عندما أصبح شاباً ويزور الرياض للتشرف بالسلام على الملك عبد العزيز كان يحرص على المعرفة والعلم ما أمكن ، فى نهاية عام 1352هـ ذهب برفقة الأمير محمد بن عبد العزيز كمدد لحملة نجران ولكنهم أنكفوا قبل أن يصلوها لدخولها بالمملكة العربية السعودية . كان أول عمل يتقلده مساعداً لأخيه تركي في شهر رجب من عام 1353هـ والذي سبق وأن تولى أمارة عسير في عام 1352هـ وقد كانت تجربة مليئة بالفائدة حيث تسنت له فرصة الخدمة وهو بسن مبكر تحت  إشراف أخيه الأكبر وإحتك برجال وقبائل كان لهم الأثر الكبير في مسيرة حياته فيما بعد مع إستمراره بنيل المعارف والعلوم المتاحة . في شهر صفر من عام 1359هـ تولى أمارة جيزان ووصلها برفقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز الذى كان فى طريقه لصنعاء لملاقاة الإمام يحي وقد كانت تجربته الأولى كمسئول أول وتعززت في تلك الفترة ملكاته في العلوم الدينية واللغوية بسبب وجود الكثير من الضالعين بهما هناك وحرص على نيل ما أمكنه منهم وحصل كمسئول على ثقة الملك الموحد ، وإشترك مع أخيه تركي فى حملة بمناطق جيزان وقاد الفرقة التى أنهت ما عرف بتمرد الريث الأول في منتصف عام 1361هـ . فى جمادى الأولى من عام 1364هـ أسندت إليه أمارة الظهران والقطيف والدمام نتيجة لظروف طارئة وتزامن ذلك الوقت مع بدايات توسع أعمال شركة الزيت العربية (أرامكو) بعد الحرب العالمية الثانية وتخطيط ما يعرف الآن بمدينة الخبر . في شهر رجب من عام 1365هـ نقل كمستشار في شعبة المستشارين لجلالة الملك عبد العزيز وقد نال شرف أن يكون قريباً من جلالته وأبناءه الكرام وأفراد الأسرة المالكة والإلمام بالعلاقات الدولية . فى شهر رجب من عام 1366هـ نقل كأمير لتبوك وقد عمل على تطويرها وتنظيمها وأصبحت مدينة تبوك مركزاً لأمارة حدودية مهمة وقد كبرت عندما ضمت لها بعض الطوارف وقد زادت أهميتها مع تقدم الزمن لاحقاً كمدينة عسكرية رئيسية في المملكة ، وقد تسنت له فرصة العمل على حل بعض الإشكالات القائمة والخلافات القبلية العالقة والناشئة آنذاك والمساهمة مع أخيه عبد العزيز مفتش الحدود الشمالية وأمير القريات فى تلك الفترة في المفاوضات الحدودية مع الأردن . في شهر جمادي الثاني من عام 1375هـ بعد وفاة أخيه عبد العزيز ثاني وزير زراعة بعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أمد الله فى عمره ،  تولى وزارة الزراعة والتي كان يهوى طبيعة عملها بالسليقة فلم يذهب لمنطقة إلا وأنشئ مزرعة وقد أتاح له ذلك المنصب أن ينظر ويعمل بشمولية تغطي رقعة المملكة . ترك العمل الحكومي بتاريخ 3/7/1380هـ الموافق 21/12/1960هـ . عندما إندلعت حرب اليمن في يوم الإثنين   26/ سبتمبر/1962م الموافق 30/4/1382هـ وصل بعد خمسة أيام ظهر يوم السبت إلى مدينة نجران المتاخمة لحدود اليمن لقيادة دفة الدعم الميداني السعودي لحكومة الإمام لفتح جبهات القتال الشمالية والشرقية (أما الغربية منها فكانت عن طريق جيزان) ولقب بالمشرف على أعمال أمارة نجران ، وقد كانت مهمة متعددة الجوانب طوال سنوات الحرب وما تلاها لرجل كثير التوفيق مقتدر وموهوب صقلته التجارب والأيام يدفعه دافع ليس له حدود لشرف خدمة وطنه وقيادته وقد نظر لها بثاقب بصيرته أنها فرصته مع الزمن لتتويج سجله المتدرج مع دولته وأبناء وطنه للنجاح والعطاء المتدفق الذي لا يعرف الكلل واليأس رغم صعوبة وضعه الصحي . فى منتصف عام 1396هـ و بعد صدور نظام المقاطعات والذي أصبحت نجران بموجبه منطقة صدرت أراده ملكية كريمة أن يكون أميراً لمنطقة نجران ، وقد حصل تحول جذري في جميع مناحي الحياة لمنطقة نجران خلال الستة عشر عاماً التي قضاها هناك . في اليوم الثاني من شهر محرم عام 1399هـ إنتقل إلي جوار ربه بعد صراع طويل مع المرض والألم  والموت تاركاً وراءه ثروة لا تقدر بثمن من المعارف والعلاقات يندر مجاراتها مع كل مشارب وأطياف المجتمع السعودي وفي جميع مناطقه وخدمه طويلة ومشرفه في مواقع متعددة ومتباينة . ودفن في موطنه .

متعب خالد السديري

حرر بتاريخ 22/ ذي الحجة / 1425هـ الموافق 1/ فبراير/ 2005م