بعض كتاباته
ومراسلاته
[ كتاباته ] معالى الشيخ خالد السديري يلقى كلمة فى المهرجان الشعبى الذي أقيم بنجران يقول فيها : البلاد العربية أحوج إلى فيصل من كل قائد آخر .. ألقى معالى الشيخ خالد السديري المشرف على أمارة نجران كلمة فى المهرجان الشعبى الذى أقيم بمناسبة عودة جلالة الملك من رحلته إلى أمريكا ، قال فيها : كان حفلاً شيقاً وجميلا هذا الحفل الذي تقيمه بلدية نجران وأهالى نجران يعطى ضوءاً لصاحب الجلالة الملك المعظم فيصل بن عبد العزيز من محل فى أنفسهم بل فى نفس كل سعودى وكل عربى يحافظ على عروبته وإنسانيته فى الجزيرة العربية . أيها السادة ، أيها المحتفلون ، لم يكن فيصل فى يوم من الأيام فى حاجة إلى الإطراء والمديح فهو الملك الرجل الذى عرفه الجهاد وعرفته البطولة وعرفته ميادين القتال وكذلك الرجل الذى عرفته الأخلاق الكريمة بكل معانيها وصورها فهو صدوق إذا تكلم وشجاع إذا هم يتمتع بذهن صاف وعقل واسع ورأس مفكر وصدر رحب يعرف متى يكون حليماً ويعرف متى يكون قوياً ، إن فيصل هو الملك الإنسانى الذى تبدو البلاد اليوم فى حاجة إلى قيادته وحكمته كما كانت بالأمس فى حاجة وقيادة والده الملك عبد العزيز يرحمه الله فهو صورة طبق الأصل لذلك الرجل الراحل الذى عرفتموه بل أنا على يقين أن البلاد العربية أحوج اليوم إلى فيصل من كل قائد آخر . أيها السادة المحتفلون لا أريد أن أنتقل كما يجب أن يكون إلى ما يتعرض له العالم الإسلامى من هجوم مركز يقوم به أناس يجهلون الإسلام ويجهلون مبادئ الإسلام ولكن طاب لهم أن يعتنقوا مبادئ ضالة مضللة ولكن أساتذتهم على علم وعلى يقين أن دعوتهم هذه ومبادئهم لن تكتب لها الحياة ما لم تخدم ذلك البناء والشامخ البعيد الذي شيدته رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فى القرآن المجيد وفى السنة المحمدية ولكن أنى لهم فقد دافع الإسلام عن نفسه فى عهود مظلمة كان وحيداً وكان بدون أنصار وكان العرب والمسلمون فى حالة من البؤس والذل والآن فالإسلام يدافع عن نفسه بعقائده الصالحة للحياة والصعود فى كل زمان ويدافع عنه أنصار محمد الذين وهبوا حياتهم لله ورسوله ولخدمة الإسلام والمسلمين . أيها السادة : ما كنت أريد أن أنتقل إلى ما يجب أن إنتقل إليه فى هذه الناحية ولكن أسجل هذه الكلمات القليلة المتواضعة تنبيها وتذكيراً فقط وثقوا بأن العزة لله ولرسوله وكتابه وللمسلمين والدمار والخراب لأعداء المسلمين والسلام عليكم . المصدر : جريدة عكاظ – العدد 514 بتاريخ السبت 20ربيع الأول 1386هـ - 9 يوليو(تموز) 1966م – 17 السرطان 1344شمسية النسخة الأصلية موجودة فى قسم الإجراءات الفنية – بمكتبة جامعة الملك عبد العزيز إرشيف جريدة عكاظ – مجلد سنة 1386هـ
كلمته أمام الملك خالد أثناء زيارته الرسمية لنجران صاحب الجلالة إنه لشرف عظيم وموقف طيب مبارك أقف بين يدي جلالتكم أحييك وأحيي فيك الرجولة والشهامة والمقام الكبير وتحييك معي نجران بشعبها ومسؤوليها وهم يحيون فيك الأب الشفيق والحارس الأمين والموجه الموفق لقد انتظرنا هذه الزيارة المباركة وتطلع إليها هذا الشعب في هذا الجزء من الوطن .. هذا الشعب المخلص المتفاني على قدر زهي بها يوم أغر من الزمان يوم يلتقي فيها الإمام العادل بأبنائه وأفراد رعيته وإن نجران يا صاحب الجلالة ليعتز بهذا اليوم ويعتبره الجوهرة الفريدة في عقد أفراحه وفي أيام تاريخه وإن هذه الجموع المزدحمة على المرتفعات وفي السهول ما هي إلا تعبير بليغ عن الوفاء بالعهد ورمز متواضع للولاء والإخلاص.. إن هذه الزيارة يا صاحب الجلالة لهي ترجمة صادقة لاهتمام جلالتكم بأفراد هذا الشعب المؤمن بحسن رعايتكم وبحرصكم على رفاهيته وازدهاره ونمائه واستقراره .
هذه مسودة كلمته الترحيبية بالأمير تركي بن عبد العزيز عند زيارته الرسمية لشرورة .
هذه المخطوطة بخط يده يبدو أنها تلخيص وإستنتاج لكتاب أو دراسة عن تاريخ نجران القديم
هذه الورقة مكتوبه بخط يده
|